big-img-news
بواسطةMada Admin | 4 يوليو 2024

"عندما انتصر القلم على البندقيّة: مساهمة إثنوﭼـرافيّة لدراسة أسباب عودة عيلبون"- الورقة الثانية

صدر عن مركز «مدى الكرمل- المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة» ورقة للدكتور رامز عيد* بعنوان «عندما انتصر القلم على البندقيّة: مساهمة إثنوﭼـرافيّة لدراسة أسباب عودة عيلبون» (حزيران 2024)، وهي واحدة من سلسلة أوراق «ذاكرة شاهدة على البقاء في فلسطين»، من تحرير البروفسور محمود يزبك.

يسعى عيد في ورقته إلى الإجابة عن سؤال: لماذا عادت عيلبون إلى الحياة بعد تهجيرها خلال النكبة في عام 1948، بخلاف جارتَيْها نَمَّرين وحطّين على سبيل المثال؟ معتمدًا في ذلك على مجموعة كبيرة من الشهادات الشفويّة لأهل القرية ممّن عاشوا تلك الفترة (25 شخصًا)، قد جمعها على مدار سنين، بالإضافة إلى قسم آخَر جمعه وسجّله الصحافيّ وديع عواودة.

ذهب عيد في دراسته إلى أنّه على الرغم من مرور 75 عامًا على النكبة، ما زالت شهادات أبناء عيلبون وذكرياتهم حول المجزرة مبلَّلة بالدموع، وتعكس حالة الصدمة الّتي ما برحت تلازمهم. يروي شهود العيان بحزن مسيرة الرحيل باتّجاه لبنان، تتقدّمهم دَوْريّة إسرائيليّة وتَتْبعهم دَوْريّة أخرى.  تتناول الدراسة كذلك نجاح أهل القرية في العودة على الرغم من احتلالها وخسارة كلّ الجيوش العربيّة لفلسطين، وعلى الرغم من القوّة العسكريّة الإسرائيليّة المتفوّقة. يرى الكاتب أنّه في جوّ كهذا من الهزيمة والانكسار، كان أهل عيلبون شمعة صغيرة تضيء طريق الرجوع للآخرين، فعاد معهم بضعة آلاف من قرى الجليل الّذين ادّعوا أمام الجنود الإسرائيليّين على الحدود أنّهم من أبناء عيلبون، ليحقّقوا حلمًا لم يتكرّر.

لقراءة الورقة بصيغة PDF، يُرجى الضغط هنا

 

الاكثر قراءة